-
سكوبيا - عاصمة جمهورية مقدونيا الشمالية
سكوبيا مدينة حديثة تقع في قلب شبه جزيرة البلقان ويبلغ عدد سكانها نحو مليون نسمة. أصبحت سكوبيا تشكل طريقاً إقليمياً حيوياً بالنسبة لمشغلي الرحلات الدولية إضافة إلى كونها وجهة سياحية جذابة نظراً لمواقعها الأثرية إضافة إلى معالمها الثقافية والتاريخية ومناظرها الطبيعية. مرت بها العديد من الحضارات من الرومانية إلى البيزنطية، ومن العثمانية إلى اليوغوسلافية، وقد تركت بصمة دائمة على المدينة كما يتضح من أشكال العمارة المتنوعة وامتزاج الثقافات فيها.
أهم المناطق الترفيهية في سكوبيا
- وادي ماتكا: يقع على بعد 15كم جنوب غرب سكوبيا، ويغطي مساحة 5000 هكتار. يعتبر موطناً لعدد من المباني والأديرة التي بنيت في العصور الوسطى، إضافة إلى العشرات من الكهوف وعدد كبير من النباتات والحيوانات المتوطنة. ويعد واحداً من الوجهات الأكثر شعبية في مقدونيا حيث يقدم لزائريه فرصة المشاركة في نشاطات مختلفة مثل التنزه مشياً في الجبال، والتجديف على نهر "تريسكا"، وصيد الأسماك والحيوانات البرية والسباحة.
- سوق البازار القديم :بالمقدونية، (Stara Charshiya) في سكوبيا يعد أكبر بازار خارج اسطنبول في منطقة البلقان. يقع على الضفة الشرقية لنهر "فاردار"، ويمتد من الجسر الحجري إلى "بيت بازار" ومن قلعة سكوبيا إلى نهر "سيرافا". يوجد أدلة على وجود حي تجاري على أرض السوق في القرن ال12. خلال الحكم العثماني، أصبح البازار مركز المدينة التجاري وموطناً لحوالي 30 مسجدا، إضافة إلى المباني والآثار العثمانية الأخرى. وقد تحولت معظم تلك المباني إلى متاحف وصالات للعرض. يتضمن متحف بازار سكوبيا القديم الذي يقع في خان "سولي" مجموعات من القطع الأثرية التي تدلل على الحياة داخل السوق، وتطوره، إضافة إلى الحرف اليدوية التي مورست خلال تاريخه. تحتوي منطقة السوق الحديثة في الوقت الحاضر على عدة جوامع، وقبور، إضافة إلى كنيستين وبرج الساعة، ومباني متحف مقدونيا ومتحف الفن الحديث.
- صليب الألفية: تمّ بناء صليب يبلغ ارتفاعه 66 مترا على أعلى نقطة في جبل "فودنو" بمدينة سكوبيا ليكون بمثابة نصب تذكاري لمرور 2000 عام من المسيحية في مقدونيا والعالم. وقد تم إنشاء مصعد هوائي (تلفريك) لنقل الزوار إلى منطقة الصليب حيث بإمكانهم الاستمتاع بمنظر بانورامي لمدينة سكوبيا. بإمكان رؤية الصليب مضاء على سطح الجبل في ساعات الليل.
- بيت الأم تيريزا التذكاري: يعتبر معلما في مركز مدينة ويمثّل نموذجاً محدثاُ لبيت الأم تيريزا التي ولدت في سكوبيا عام 1910. أمضت الأم تيريزا سنوات حياتها الأولى في هذا المكان الذي كان فيما مضى كنيسة "قلب عيسى المقدس الرومانية الكاثوليكية" حيث اعتمدت. يعتبر هذا المكان تمجيداً لأعمالها، وكرمها ومثابرتها وتفانيها، ويحتفظ بمتعلقاتها مثل شهادة ميلادها الصادرة عام 1928، وزي الساري الخاص بها، وكتاب الأدعية المكتوب بخط يدها، والسبحة والصليب الخاصين بها، فضلا عن العديد من الجوائز التي حصلت عليها في حياتها.
-
أوهريد - المدينة المحمية من قبل اليونسكو، لؤلؤة البلقان
أوهريد مدينة كبيرة تقع جنوب غرب مقدونيا على ساحل بحيرة أوهريد. تشير المكتشفات الأثرية أنها واحدة من أقدم المستوطنات البشرية في أوروبا. تقع مناطق الجذب السياحي الرئيسية فيها داخل وفي أعالي الشوارع الضيقة في الجزء القديم من المدينة، حيث تصطف المطاعم والمقاهي المهيأة للاسترخاء خلال أمسيات الصيف. هنالك العديد من النشاطات المتاحة عند البحيرة مثل الرياضات المائية وصيد الأسماك وركوب الزوارق، ويوجد العديد من الكنائس الممتدة على طول ساحل بحيرة أوهريد وتعتبر وجهة للمشاة والمتنزهين. كما ويوجد العديد من الشواطئ الطبيعية التي تزداد جمالاً كلما ابتعدت عن مركز المدينة، وكل يوفر أجواء فريدة من نوعها. تمتاز أوهريد بتاريخها وتراثها، وقد أصبحت عام 1980 أحد مواقع اليونسكو التراثية.
معلومات السفر
- يبعد مطار أوهريد الدولي حوالي 7 كم عن مركز المدينة.
- تبعد أوهريد مسافة 174 كم عن سكوبيا. يمكن الوصول إليها من سكوبيا بالسيارة أو الباص.
أهم المناطق الترفيهية في أوهريد
- كنيسة القديس "ناوم": تقع على بروز صخري مرتفع عن البحيرة فوق الغابات العميقة وينابيع نهر "تسرن دريم".
- خليج العظام: هو عبارة عن متحف فوق الماء – ومجمع أثري، يقع في خليج العظام وهو إعادة تشييد مشابهة للمستوطنة الأصلية، التي يعود تاريخها إلى ما بين عام 1200 و 700 قبل الميلاد.
- كنيسة "القديس يوحنا كانيو": تطل على البحيرة وتقع على منحدر فوق تسوية صغيرة لصيد الأسماك، تحتوي على مزيج من الأنماط المعمارية البيزنطية والأرمنية، وتعتبر واحدة من أجمل الكنائس في مقدونيا الشمالية، و في منطقة البلقان كذلك.
- حصون أوهريد مثل قلعة الملك صموئيل: تحيط الجدران بالبلدة القديمة بأكملها، وعلى رأسها قلعة الملك صموئيل. تعود هذه القلعة إلى القرن الثالث والخامس قبل الميلاد وتمت تقويتها على مر التاريخ، يمكن الوصول إلى هذه القلعة عن طريق مسار صغير عبر الغابات. تحتوي هذه القلعة على القبور القديمة إضافة إلى بقايا برج دائري وبئر وتزود الزائر بمناظر رائعة مطلة على بحيرة ومدينة أوهريد.
الأنشطة الخاصة
ماراثون أوهريد للسباحة - يعقد كل سنة في النصف الثاني من شهر يوليو، ويقدم لنخبة السباحين في جميع أنحاء العالم الفرصة لسباحة مسافة 30 كم، بدءا من دير "القديس ناوم"، وعلى طول البحيرة وصولاً إلى ميناء المدينة. دخل ماراثون أوهريد للسباحة منذ عام 1998 نادي السباحة العالمي من ضمن 12 سباقات ماراثون تعقد على مستوى العالم تحت رعاية الاتحاد الدولي للسباحة.
-
مدينة بيتولا
تقع مدينة بيتولا في الجزء الجنوبي الغربي من جمهورية مقدونيا الشمالية وتعتبر ثاني أكبر مدينة وإحدى أقدم المدن في إقليم البلاد، إضافة إلى كونها مركزاً إدارياً وثقافياً وصناعياً وتجارياً وتعليمياً. نظرا لموقعها الاستراتيجي وكونها مفترق طرق يربط بين جنوب البحر الأدرياتيكي وكل من بحر إيجه وأوروبا الوسطى عرفت منذ العهد العثماني باسم "مدينة القناصل" بسبب وجود العديد من قنصليات البلدان الأوروبية فيها.
كيفية الوصول إليها
تبعد مدينة بيتولا مسافة 169 كم عن العاصمة سكوبيا. يمكن يمكن الوصول إليها من سكوبيا بالسيارة أو الباص أو القطار.
أهم المناطق الترفيهية في بيتولا
-
متحف بيتولا: شيّد في الأساس كمدرسة عسكرية عليا – إعدادية عام 1848، عندما كانت بيتولا في أوج تطورها، لتتحول عام 1900
إلى الأكاديمية العسكرية - الحربية، حيث تلقى مصطفى كمال أتاتورك – مؤسس الجمهورية التركية الحديثة تعليمه. تحوّل المبنى عام 1983 إلى متحف يحتوي ويعرض الإرث الثقافي والتاريخي الأكثر قيمة في المنطقة.
-
منتزه بيليستير الوطني: يقع على بعد 15 كم من بيتولا، حيث يوجد جبل بيايستر صاحب ثالث أعلى قمة في جمهورية مقدونيا الشمالية.
- . يتميز بيليستر بطبيعته الوعرة والجبلية وباحتوائه على اثنتين من للبحيرات الجبلية التي تدعى "عيون" بيليستر. يعج المنتزه بالحيوانات والنباتات البرية.
-
مدينة ستروغا
مقصد سياحي شهير يقع في المنطقة الجنوبية الغربية من جمهورية مقدونيا الشمالية، تقع على ساحل بحيرة أوهريد ويتدفق عبرها نهر يدعى "تسرن دريم". تعتبر هذه المدينة أكثر هدوءا وسكينة من أوهريد. تقام أمسيات ستروغا الشعرية كل عام في شهر أغسطس عند "جسر الشعر"، حيث تتحول ستروغا في ذلك الوقت إلى مزار للشعراء والكتاب والفنانين الذين يقصدونها من جميع أنحاء العالم.
-
مدينة بيروفو
بيروفو مدينة صغيرة تقع في الجزء الشرقي من مقدونيا الشمالية. تعتبر وجهة سياحية جذابة باحتوائها على نهر "بريغالنيتسا"، وبحيرة "بيروفو" وغابة جبال "ماليشيفو". كما وتعتبر هذه المدينة الأعلى تركيزاً بالأكسجين على مستوى شبه جزيرة البلقان.
-
منطقة مافروفو
منطقة مافروفو موطن لحديقة مافروفو الوطنية ومركز للرياضات الشتوية. تعتبر هذه المنطقة واجهة جذب سياحية نظرا لموقعها في جبال "بيسترا" ولاحتوائها على بحيرة "مافروفو" ولكونها مركز التزلج الأكثر شعبية في مقدونيا الشمالية.
-
مدينة كروشيفو
تشتهر مدينة كروشيفو بهندستها المعمارية التقليدية ومواقعها التراثية، كما وشهدت هذه المدينة عام 1903 انتفاضة " إيلندين" الكبيرة ضد الهيمنة العثمانية. تعتبر كذلك وجهة رئيسية للرياضات الشتوية نظراً لارتفاعها، كما وتوفر الهواء البارد والنقي خلال فصل الصيف.
-
مدينة تيتوفو
تقع مدينة تيتوفو في سفوح جبل "شار" في الجزء الشمالي الغربي من مقدونيا الشمالية. بعد وصول الحكم العثماني إلى المدينة في القرن ال15، تم بناء الكثير من المباني العامة والإسلامية في تيتوفو. مثال على ذلك: المساجد مثل المسجد الملون، والتكيات، والمطابخ العامة المفتوحة للسكان الفقراء، إضافة إلى الحمامات والنوافير. يقع منتجع "بوبوفا شابكا" على بعد 18 كم من تيتوفو في جبل "شار"، ويعتبر واحدا من منتجعات التزلج الشتوية الترفيهية الأكثر شهرة في مقدونيا الشمالية.
لمزيد من المعلومات عن السياحة في جمهورية مقدونيا الشمالية، قم بزيارة الموقع الإلكتروني: